الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: أسد الغابة في معرفة الصحابة **
"ب" عبد الله بن المغيرة وكنية المغيرة: أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب القرشي الهاشمي. روى عنه سماك بن حرب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما قدست أمة لا يؤخذ لضعيفها حقه من قويها غير متعتع". وقد روي هذا الحديث عن عبد الله، عن أبيه. وأي ذلك كان فقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم، وكان معه مسلماً بعد الفتح. أخرجه أبو عمر، وقد ذكره في عبد الله بن أبي سفيان. عب بن المغيرة بن معيقيب. من مهاجرة الحبشة. قاله أبو أحمد العسكري مختصراً. عبد الله أبو المغيرة اليشكري أخبرنا يحيى بن محمود بإسناده إلى ابن أبي عاصم "حدثنا ابن نمير"، و حدثنا يحيى بن عيسى، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن المغيرة بن عبد الله بن سعد بن الأخرم، عن أبيه - أو: عمه: شك الأعمش- قال قلت: يا رسول الله، دلّني على عمل يقربني من الجنة ويباعدني من النار . . . ". كذا أخرجه ابن أبي عاصم، ويرد ذكره في عبد الله اليشكري أبين من هذا، وفي عبد الله بن المنتفق أيضاً. "د ع" عبد الله بن مقرن المزني. روى عنه ابن سيرين، وعبد الملك بن عمير. ويرد نسبه عند إخوته النعمان وغيره إن شاء الله تعالى. أخرجه ابن منده وأبو نعيم، وقال أبو نعيم: ذكره بعض المتأخرين -يعني ابن منده- ولم يخرج له شيئاً. عبد الله بن المنتفق، أبو المنتفق اليشكري، وقيل: السلمي. كوفي، في صحبته نظر. روى عنه ابنه المغيرة. روى محمد بن جحادة، عن المغيرة بن عبد الله اليشكري، عن أبيه قال: انطلقت إلى الكوفة، فدخلت المسجد فإذا رجل من قيس، يقال له: ابن المنتفق وهو يقول: وُصل لي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتيته وهو بعرفات، فزاحمت عليه حتى خلصت إليه، فقيل إلي: إليك عن طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "دعوا الرجل، أربٌ ماله!" فأخذت بزمام ناقته، وقلت له: يا رسول الله، شيئين أسألك عنهما، ما ينجيني من النار? وما يدخلني الجنة? فقال: "لئن كنت أقصرت في المسألة لقد عظمت وطولت فاعقل عني إذاً: اعبد الله لا تشرك به شيئاً، وأقم الصلاة المكتوبة وأد الزكاة المفروضة، وصم رمضان، وما تحب أن يفعله الناس بك فافعله بهم، وما تكره أن يأتي إليك فذر الناس منه، خل سبيل الناقة. ورواه أبو إسحاق ويونس وإسرائيل عن المغيرة بن عبد الله اليشكري، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم. وقد تقدم في "عبد الله أبي المغيرة" ويرد في "عبد الله اليشكري"، والجميع واحد. "ب د ع" عبد الله بن منيب الأزدي. أخبرنا يحيى بن محمود، إجازة، بإسناده إلى ابن أبي عاصم قال: حدثنا إبراهيم بن محمد بن يوسف الفريابي، حدثنا عمرو بن بكر، حدثنا الحارث بن عبيدة بن رباح الغساني، عن أبيه عبيدة، عن منيب بن عبد الله الأزدي، عن عبد الله بن منيب أنه قال: "تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية: أخرجه الثلاثة. "ب" عبد الله بن أبي ميسرة وقيل: مسرّة -بن عوف بن السّبّاق بن عبد الدار بن قصي. قتل مع عثمان بن عفان يوم الدار، ذكره العدوي في صحبته ورؤيته نظر. أخرجه أبو عمر مختصراً. قال ابن الكلبي: بنو السّبّاق أول من بغى بمكة، فأهلكوا -يعني من قريش- ودرج بنو السباق كلهم، غير أهل بيت باليمن في عك. "ع س" عبد الله بن ناشج الحضرمي. أورده الحسن بن سفيان في الصحابة. وقال أبو نعيم: هو حمصي، لا تصح له صحبة. أخبرنا أبو موسى، إذناً، أخبرنا أبي علي، أخبرنا أبو نعيم، حدثنا أبو عمرو بن حمدان، حدثنا الحسن بن سفيان، حدثنا محمد بن مصفى، حدثنا محمد بن حرب، حدثنا أبو حيوة، عن سعيد بن سنان، عن شريح بن كسيب عن عبد الله بن ناشج، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول: "لا تزال شعبةٌ من اللواطية في أمتي، إلى يوم القيامة". أخرجه أبو موسى. قال أبو أحمد العسكري: قيل: "ناشح"، بالحاء غير المعجمة، قال: كذا قرأته على من أثق بمعرفته، قال: وبعضهم يقول: ناسج وناشح". "د ع س" عبد الله بن النحام، وقيل: النحماء. روى الربيع عن صبيح، عن الحسن، عن عبد الله بن النحام قال: دخلت يوماً على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنا أبيض الرأس واللحية، كأن بياض لحيتي ورأسي ثغامة قال: يا ابن النحام. ألا أحدثك في شيبتك هذه بفضيلة? قلت: بلى. يا رسول الله! قال: يا ابن النحام، إن الله عز وجل، يحاسب الشيخ يوم القيامة حساباُ يسيراً، ثم يدفع صحيفته إلى رضوان ويقول: إذا صار عبدي إلى الجنة، ونسي هول يوم القيامة حساباُ يسيراً، فادفع الصحيفة إليه، فإذا هو قرأها وتغير لونه لها فقل له: لا تحزن، إن ربك، عز وجل، يقول لك: إني استحييت من شيبتك أن ألاقيك بها، فقد غفرتها لك. فإذا أدخل الجنة أتاه رضوان بالصحيفة، فإذا هو قرأها وتغير لونه واضطرب قلبه يقول: حبيبي، ما هذه الصحيفة? فيقول رضوان: إن ربك، عز وجل، يقول لك: إني استحييت من شيبتك أن ألاقيك بها، فقد غفرتها لك. يا ابن النحام، إن الله عز وجل يستحيي من شيبة المسلم أكثر مما يستحيي العبد من الله، عز وجل". وقد روي في المواضع كلها: "النحماء". أخرجه ابن منده وأبو نعيم وأبو موسى، إلا ان ابن منده وأبا نعيم لم يذكرا غير اسمه، والحديث أخرجه أبو موسى. "ب" عبد الله بن النضر السلمي. روى عنه أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا يموت لأحد من المسلمين ثلاثةٌ من الولد فيحتسبهم إلا كانوا له جنة من النار"، فقالت امرأة: يا رسول الله، أو اثنان? قال: أو اثنان". أخرجه أبو عمر وقال: هو مجهول لا يعرف، ولا أعرف له غير هذا الحديث. وقد ذكروه في الصحابة، وفيه نظر. منهم من يقول فيه محمد، ومنهم من يقول: أبو النضر، كلّ ذلك قال فيه أصحاب مالك. وأما ابن وهب فجعل الحديث لأبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، عن عبد الله بن عامر الأسلمي. "س" عبد الله بن نضلة، أبو برزة الأسلمي. مختلف في اسمه، أورده ابن شاهين في هذا الباب، وروى عن الواقدي أن ولده يقولون: اسمه عبد الله بن نضلة، قال: ولده أعلم به. وسنذكره في الكنى، إن شاء الله تعالى. "د ع" عبد الله بن نضلة، من بني عدي بن كعب القرشي، ومن مهاجرة الحبشية. روى عكرمة، عن ابن عباس أنه قال: "وممن هاجر إلى أرض الحبشة مع جعفر بن أبي طالب: عبد الله بن نضلة، من بني عدي بن كعب القرشي. أخرجه ابن منده وأبو نعيم، وقال أبو نعيم: وهو وهم، ولا يختلف أحد من أهل المغازي: الزهري وابن إسحاق، في كل الروايات، أنه معمر بن عبد الله بن نضلة، ويرد في بابه إن شاء الله تعالى. "د ع" عبد الله بن نضلة الكناني. روى الفريابي، عن سفيان الثوري، عن عمر بن ابن سعيد، عن عثمان بن أبي سليمان، عن عبد الله بن نضلة الكناني قال: توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر، وما تباع رباع مكة. ورواه معاوية بن هشام، عن عمر، عن عثمان، عن نافع بن جبير بن مطعم، عن علقمة بن نضلة، عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا. وهذا أصح. أخرجه ابن منده وأبو نعيم. عبد الله بن نضلة بن مالك بن العجلان بن زيد بن سالم بن وعوف بن عمرو بن عوف، بن الخزرج الأنصاري الخزرجي. شهد بدراً، وقتل يوم أحد. قاله الكلبي. "ب س" عبد الله بن النعمان بن بلدمة بن خناس بن سنان بن عبيد بن عدي بن غنم بن كعب بن سلمة الأنصاري الخزرجي السلمي. قال ابن هشام ويقال: "بُلدُمة" -يعني بالضم- و"بُلذُمة"، بالذال المنقوطة. وهو ابن عم أبي قتادة، شهد عبد الله بدراً وأحداً قاله ابن إسحاق وموسى. أخرجه أبو عمر، وأبو موسى مختصراً. "د ع" عبد الله -كان اسمه "نعمى" فسماه النبي صلى الله عليه وسلم عبد الله. روى ذلك أبو إسحاق، عن البراء. أخرجه ابن منده وأبو نعيم. "س ع" عبد الله بن نعيم الأشجعي. كان دليل النبي صلى الله عليه وسلم إلى خيبر، ذكره البغوي هكذا، ولم يورد له شيئاً. أخرجه أبو نعيم وأبو موسى. "ب" عبد الله بن نعيم الأنصاري. أخو عاتكة بنت نعيم، له صحبة. أخرجه أبو عمر مختصراً. "د ع" عبد الله بن نعيم بن النحام. روى عنه نافع مولى ابن عمر، وأبو الزبير روى معلى بن أسد، عن حرب بن أبي العالية، عن أبي الزبير، عن عبد الله بن تميم -كذا قال معلى- قال: بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في أصحابه، إذ مرت به امرأة، فدخل على زينب جحش، فقضى حاجته، وخرج فقال: "إذا رأى أحدكم امرأة فأعجبته، فليأت أهله، فإن المرأة تقبل في صورة شيطان، وتدبر في صورة شيطان". أخرجه ابن منده وأبو نعيم، قال أبو نعيم: رواه المتأخر عن ابن أبي الحنين، عن معلى بن أسد، عن حرب، عن أبي الزبير، عن عبد الله بن نعيم، وقال: "كذا قال: معلى". وهو وهم فاحش، فإن معلى بن اسد، ومعلى بن مهدي، وعبد الصمد بن عبد الوارث، رووه عن أبي الزبير، عن جابر. وكذلك رواه معقل، عن أبي الزبير، عن جابر. "ع س" عبد الله بن نفيل. قال أبو موسى: أورده غير واحد في حرف النون، "من آباء عبد الله"، وذكره أبو عبد الله -يعني ابن منده- في حرف "الباء" بالباء والغين، وقال، "له صحبة". ولم يورد له حديثاً. روى عبد الله بن سالم، عن سليمان بن سليم أبي سلمة، عن عبد الله بن نفيل الكناني، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ثلاثٌ قد فرغ الله تبارك وتعالى من القضاء فيهن: لا يبغين أحد، فإن الله عز وجل يقول: قال ابن أبي عاصم: هذا خطأ وإنما هو "سلمة بن نفيل" ، أخطأ فيه سليمان بن سليم. أخرجه أبو نعيم وأبو موسى. "ب" عبد الله بن أبي نملة الأنصاري. ذكره العقيلي في الصحابة، وأما أبوه أبو نملة فصحبته وروايته معروفة. أخرجه أبو عمر مختصراً. "ب س" عبد الله بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب القرشي الهاشمي، يكنى ابا محمد. قال الواقدي: أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يحفظ عنه شيئاً. وولي القضاء بالمدينة أيام معاوية، ولاه مروان بن الحكم، وهو أول من ولي القضاء بالمدينة، في قول. وكان يشبه بالنبي صلى الله عليه وسلم. وتوفي سنة أربع وثمانين، وقيل: قتل يوم الحرة سنة ثلاث وستين. وقيل: توفي أيام معاوية. وهو عم عبد الله بن الحارث بن نوفل بن الحارث الملقب: بيّه، وقد تقدم ذكره. أخرجه أبو عمر وأبو موسى. عبد الله بن نهيك. أحد بني مالك بن حسل. ذكره ابن داب في الصحابة وقال: بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بني معيص، وإلى محارب بن فهر، يدعوهم إلى الإسلام. "ع س" عبد الله بن الهاد. أورده الحسن بن سفيان في الوحدان، وقال أبو نعيم: في ذكره في الصحابة نظرٌ. روى عبد الله بن عمرو الجمحي، عن عبد الله بن الهاد. أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول في دعائه: "اللهم ثبتني، أن أزلّ، واهدني أن أضلّ، اللهم كما حلب بيني وبين قلبي فحل بيني وبين الشيطان وعمله". أخرجه أبو نعيم وأبو موسى. "د ع" عبد الله بن هانئ، أخو شريح بن هانئ بن يزيد بن نهيك بن دريد بن سفيان بن الضباب - واسمه سلمة - بن ربيعة بن الحارث بن كعب الحارثي، من بني الحارث بن كعب بن مذحج. روى يزيد بن المقدام بن شريح بن هانئ "عن أبيه المقدام، عن ابيه شريح، عن أبيه هانئ" بن يزيد أنه قال: لما قدم على النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ما لك من الولد? فقال: شريح، و عبد الله، ومسلم. قال: فمن أكبرهم? قال: شريح. قال: "أنت أبو شريح". ذكره البخاري فيمن أدرك النبي صلى الله عليه وسلم. أخرجه ابن منده وأبو نعيم. "ب د ع" عبد الله بن هبيب بن "أهيب بن" سحيم بن غيرة بن سعد بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة الكناني الليثي، حليف بني عبد شمس، وقيل: حليف بني أسد بن خزيمة وابن أختهم. استشهد بخيبر. أخبرنا عبيد الله بن أحمد بن بإسناده إلى يونس بن بكير، عن محمد بن إسحاق، في تسمية من استشهد يوم خيبر، قال: "ومن بني سعد بن ليثك عبد الله بن فلان بن وهيب بن سحيم، حليف لبني أسد، وابن أختهم". أخرجه الثلاثة. "ب" عبد الله، أبو هريرة. صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، اختلف في اسمه واسم أبيه اختلافاً كثيراً. وقد تقدم البعض، ويأتي الباقي، ونستقصيه في الكنى إن شاء الله تعالى، فهو بكنيته أشهر. أخرجه أبو عمر. "ع س" عبد الله بن هداج الحنفي. روى إبراهيم بن المنذر الحزامي، عن هاشم بن غطفان، عن عبد الله بن هداج، وكان قد أدرك الجاهلية قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم قد خضب بالصفرة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "خضاب الإسلام". وجاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم خضب بالحمرة فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "خضاب الإيمان". رواه أبو بكر بن أبي شيبة المدني، عن هاشم فقال: "عن عبد الله بن هداج، عن أبيه". أخرجه أبو نعيم وأبو موسى. "ب د ع" عبد الله بن هشام بن عثمان بن عمرو القرشي التيمي، هو جد زهرة بن معبد، قاله أبو عمر. وقال أبو نعيم: عبد الله بن هشام بن زهرة بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرّة، أمه زينب بنت حميد بن زهير بن الحارث بن أسد بن عبد العزى بن قصي. أخبرنا محمد بن محمد بن سرايا بن علي وغير واحد، بإسنادهم إلى محمد بن إسماعيل الجعفي قال: حدثنا علي بن عبد الله، حدثنا عبد الله بن يزيد، حدثنا سعيد -هو ابن "أبي" أيوب- حدثنا أبو عقيل زهرة بن معبد، عن جده عبد الله بن هشام -وكان قد أدرك النبي صلى الله عليه وسلم- قال: ذهبت به أمه زينب بنت حميد إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله، بايعه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هو صغير. فمسح رأسه، ودعا له بالبركة. وكان يضحي بالشاة الواحدة عن جميع أهله". وكان مولده سنة أربع. أخرجه الثلاثة. "ب د ع" عبد الله بن هلال بن عبد الله بن همام الثقفي. يعد في المكيين. روى عنه عثمان بن عبد الله بن الأسود أنه قال: "جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: كدت أن أقتل في عناق -أو شاة- من الصدقة. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "لولا أنها تعطي فقراء المهاجرين ما أخذتها". أخرجه الثلاثة، وقال أبو عمر: حديثه عندهم مرسل. "ب د ع" عبد الله بن هلال المزني. عداده في أهل المدينة. روى كثير بن عبد الله بن عمرو بن عمرو بن عوف المزني، عن بكر بن عبد الرحمن، عن عبد الله بن هلال المزني صاحب النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول : " ليس لأحدٍ بعدنا أن يحرم بالحج ثم يفسخ حجه في عمرة". أخرجه الثلاثة. عب بن عبد هلال. ذكر بعضهم أنه أنصاري. روى زيد بن الحباب، عن بشير بن عمران القبائي، عن عبد الله بن عبد هلال قال: "ذهبت بي أمي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا نبي الله، ادع الله له. فما أنسى وضع يده على رأسي، حتى وجدت بردها ودعا لي". وقيل ذهب به أبوه. ذكره أبو أحمد العسكري. "ع س" عبد الله بن هند، أبو هند الأنصاري البياضي. روى عنه جابر في تخمير الآنية. سماه البغوي هكذا، وأورده ابن منده في الكنى. أخرجه أبو نعيم وأبو موسى مختصراً. عبد الله بن الهيثم بن عبد الله بن الحارث بن سيدان بن مرة بن سفيان بن مجاشع بن دارم التميمي. كان اسمه عبد اللات، فسماه النبي صلى الله عليه وسلم عبد الله. "س" عبد الله بن واقد. أورده أبو القاسم الرقاعي في عبادلة الصحابة. قال عبد الملك بن سارية الكعبي: سمعت عبد الله بن واقد يقول: إن اليمين في الدم كانت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. أخرجه أبو موسى. عبد الله بن وائل بن عامر بن مالك بن لوذان. له صحبة، شهد أحداً والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وله عقب، وأخوه عبد الرحمن بن وائل يذكر في موضعه، إن شاء الله تعالى. "د ع" عبد الله بن وديعة بن حرام الأنصاري. له صحبة، أخرجه أبو حاتم الرازي في الصحابة. روى أبو معشر، عن سعيد المقبري، عن أبيه، عن عبد الله بن وديعة صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من اغتسل يوم الجمعة كغسلة من الجنابة . . . " وذكر الحديث. ورواه ابن عجلان، "عن المقبري"، عن أبيه، عن ابن وديعة، عن أبي ذر. ورواه ابن أبي ذئب، عن سعيد، عن ابن وديعة، عن سلمان الفارسي. وهو الصواب. أخرجه ابن منده وأبو نعيم. "ع س" عبد الله بن وزاج. أورده الطبراني ومن بعده. روى عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه قال: كان عبد الله بن وزاج قديماً له صحبة، يحدثنا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يوشك أن يؤمر عليكم الرويجل، فيجتمع عليه قوم محلقةٌ أقفيتهم، بيضٌ قمصهم، فإذا أمرهم بشيءٍ حضروا". ثم إن عبد الله بن وزاج ولي على بعض المدن، فاجتمع عليه قوم من الدهاقين، محلقةٌ بيض قمصهم، "فكان" إذا أمرهم بشيءٍ حضروا، فيقول: صدق الله ورسوله. أخرجه أبو نعيم وأبو موسى. "ع س" عبد الله بن وقدان بن عبد شمس بن عبد ود بن نضر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي العامري القرشي. يعرف بابن السعدي، لأنه استرضع في بني سعد بن بكر. وقيل فيه: عب بن عمرو بن وقدان. وقد تقدم في مواضع. روى عنه كبار التابعين بالشام: أبو إدريس، و عبد الله بن محيريز، ومالك بن يخامر. أخبرنا أبو القاسم. بعيش بن صدقة بن علي الفراتي الفقيه، بإسناده إلى أحمد بن شعيب قال: أخبرنا عيسى بن مساور، حدثنا الوليد، عن عبد الله بن العلاء بن زبر، عن بسر بن عبد الله، عن عبد الله بن وقدان السعدي قال: "وفدنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، كلنا نطلب حاجة، وكنت آخرهم دخولاً على النبي صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله، إني تركت من خلفي وهم يزعمون أن الهجرة قد انقطعت. فقال: "لن تنقطع الهجرة ما قوتل الكفار". أخرجه أبو عمر وأبو موسى. "ب د ع" عبد الله بن الوليد بن الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن مخزوم القرشي المخزومي. وهو ابن أخي خالد بن الوليد، وكان أبوه الوليد بن الوليد أسن من خالد وأقدم إسلاماً. كان اسم عبد الله هذا الوليد، فأتي به النبي صلى الله عليه وسلم، وهو غلام، فقال: "ما اسمك"? قال: الوليد بن الوليد بن الوليد بن المغيرة. فقال: "لقد كادت بنو مخزوم أن تجعل الوليد رباً، لكن أنت عبد الله". عبد الله بن وهب الأسدي. أخبرنا أبو جعفر بن السمين، بإسناده إلى يونس بن بكير، عن إسحاق في يوم حنين، قال ابن إسحاق: وقال أبو ثواب بن زيد، أحد بني سعد بن بكر، ثم أحد بني ناصرة: "الوافر" وكنا يا قريش إذا غضـبـنـا ** يجيء غضابنا بـدم عـبـيط
وكنا يا قريش إذا غضـبـنـا ** كأن أنوفنا فـيهـا سـعـوط
فأصبحنا تسـوقـنـا قـريش ** سياق العير يحدوها النـبـيط قال: وقال عبد الله بن وهب، رجل من بني أسد، ثم من بني غنم يجيب أبا ثواب: "الوافر" وكنا يا هوازن حين نلـقـى ** نبل الهام من علق عـبـيط
بجمعكم وجمع بني قـسـي ** نحك البرك كالورق الخبيط
أصبنا من سراتكم ومـلـنـا ** بقتل في المباين والخـلـيط
فإن يك قيس عيلان غضابـاً ** فلا ينفك يرغمهم سعوطـي هكذا رواه يونس "بن بكير" عن ابن إسحاق، فجعله من بني غنم من أسد، ورواه ابن هشام عن البكائي، قال: فأجابه عبد الله بن وهب، رجل من بني تميم، ثم من بني أسيد. والله أعلم. أسيِّد: بضم الهمزة، وفتح السين، وتشديد الياء، تحتها نقطتان، وآخره دال مهملة.
|